تستمر القوات التركية بعدوانها على مدينة رأس العين شمالي سورية، دون أن تتمكن من تحقيق أي سيطرة جديدة في المنطقة.
وأفادت قناة “روسيا اليوم” بأن الاشتباكات بين القوات التركية و”قوات سوريا الديمقراطية” في رأس العين لم تتوقف، حيث أكدت مصادر القناة أن رأس العين هي النقطة الساخنة في اليوم التاسع من عملية “نبع السلام” بالعدوان التركي.
وأكدت “روسيا اليوم” أنه إلى أن الاشتباكات تتصاعد وتزداد في اليوم التاسع، لا سيما في الأحياء الغربية والشرقية التي تشهد قصفاً مكثفاً واشتباكات عنيفة.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها: “إن عودة الاشتباكات في هذه الأحياء ناتجة عن الأنفاق التي حفرتها القوات الكردية، بهدف خوض حرب الشوارع ضد القوات التركية”.
كما أكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن القوات التركية أطلقت اليوم الأربعاء، النار على أهالي قرية الريحانية في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين ما أدى لإصابة ثلاث نساء إضافة إلى استهداف قرية قصر ذيب شمال مدينة المالكية بعدد من القذائف.
من جهته أكد “المرصد” المعارض أن “قوات سوريا الديمقراطية” شنت صباح اليوم الأربعاء هجوم معاكس على القوات التركية والفصائل الموالية لها وذلك على محاور غرب بلدة عين عيسى باتجاه منطقة تل أبيض، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تترافق مع قصف مكثفة بشكل متبادل.
وأفاد “المرصد” بأن “قسد” تمكنت من التقدم واستعادة السيطرة على موقعين كانت قد خسرتهما لصالح الفصائل خلال الساعات الفائتة، مضيفاً أنه اندلعت اشتباكات في محيط عين عيسى صباح اليوم الأربعاء، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، و”قسد” من جهة أخرى، فيما استمرت المعارك بين الطرفين على محاور عدة في ريف مدينة تل أبيض شمال الرقة.
يشار إلى أن القوات التركية لم تتمكن من شن أي اعتداء على المناطق التي دخلها الجيش السوري شمالي سورية، فيما تستمر بعدوانها الذي بدأته قبل تسعة أيام على عدة مناطق ما أودى بحياة عشرات المدنيين وإصابة آخرين وتسبب بتهجير الآلاف.