73
أصيب المسؤول الشرعي لـ “جبهة النصرة” المدعو “عبد الله المحيسني” إثر تعرضه لمحاولة اغتيال شرقي إدلب.
المحاولة المذكورة نُفذت عبر زرع عبوة ناسفة في سيارة “المحيسني” المصفحة قرب مدينة سراقب، ما أدى إلى إصابته بجروح، فيما قُتل أحد مرافقيه.
ويأتي ذلك في أعقاب عمليات “التصفية” التي يعمد إليها قادة الفصائل والتنظيمات في إدلب، آخرها كان قبل أسبوعين حين استُهدف مقر تابع لـ “جبهة تحرير سوريا”، ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى.
وتعيش الأطراف الخاضعة لسيطرة الفصائل والتنظيمات في أرياف حلب وحماة وإدلب، حالة من الفوضى والفلتان الأمني، في ظل الاقتتال والنزاع الدائر بين قادة الداخل، علماً أن المدنيين وحدهم يدفعون ثمن ذلك.