تقام اليوم في مدينة القدس المحتلة مراسم افتتاح المقر الجديد لثالث سفارة أجنبية تنتقل من تل أبيب إلى القدس، وهي سفارة باراغواي التي سيتم افتتاحها في حي “المالحة”.
حيث وصل رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس إلى فلسطين المحتلة مساء الأحد، لحضور افتتاح المقر الجديد لسفارة بلاده في القدس، وكان في استقباله وزير الأمن الداخلي في الكيان “غلعاد أردان”.
وبذلك تصبح باراغواي ثاني دولة في أميركا اللاتينية بعد غواتيمالا، تحذو حذو الولايات المتحدة التي قرر رئيسها دونالد ترامب نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
واتخذ رئيس باراغواي قراره هذا إثر زيارة له في تموز 2016 إلى فلسطين المحتلة، لاحظ خلالها أن جميع السفراء الموجودين في هذا البلد يأتون إلى القدس من أجل تقديم أوراق اعتمادهم لدى السلطات، حسب قوله.
في حين يرى مراقبون بأن بعض الدول الحليفة للكيان الإسرائيلي تقوم بالتحكم بقرار دول صغيرة مثل باراغواي وغواتيمالا من أجل انجاح القرار الأمريكي لجعل القدس عاصمة لفلسطين والذي لم يلق ترحيب دولي.
واحتج الفلسطينيون على نقل السفارتين الأمريكية والغواتيمالية إلى مدينة القدس بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة وتهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي قتل خلال الاحتجاجات أكثر من 60 فلسطينياً في يوم واحد في ظل غياب أي تصريح واضح من الدول العربية بشأن ما يجري في القدس.