أرجع مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” في دمشق، إبراهيم أسعد، سبب خفض المخصصات الشهرية للسيارات الخاصة العاملة على البنزين في المحافظات، بأن معظم أصحاب السيارات حالياً لا يستهلكون 450 ليتراً شهرياً، وفقاً للتقديرات الأولية.
وصرّح أسعد لموقع “الاقتصادي” السوري، بأنه رغم وجود سيارات تستهلك 500–600 ليتر شهرياً لكنها لا تشكّل سوى 1%، بينما النسبة الأكبر من السيارات تستهلك 125 ليتراً في الشهر فقط، دون أن يستبعد تعديل المخصصات وزيادتها لاحقاً.
كما نفى أسعد أن يكون سبب الخفض وجود نقص في المخازين، مبيناً أنه يتم تزويد جميع المحطات بالمادة يومياً، وأن الهدف من تطبيق البطاقة الذكية هو تحقيق توزيع عادل بين جميع المواطنين.
وكانت مؤسسة المحروقات قد أصدرت قرار أوضحت فيه، أن مخصصات الآليات الخاصة التي سعة محركها أقل من 3 آلاف سي سي أصبحت 200 ليتر شهرياً، والآليات التي فوق 3 آلاف سي سي 250 ليتر شهرياً، بعد أن كانت مخصصاتها 450 ليتراً، بينما لم يتم تعديل مخصصات السيارات العامة.
وفي 10 من شهر كانون الثاني، بدأت وزارة النفط بتعبئة البنزين للسيارات الخاصة في دمشق عبر البطاقة الذكية، مخصصة 50 ليتراً يومياً لكل سيارة على ألا تتعدى مخصصاتها 450 ليتراً في الشهر الواحد.
في حين ذكرت المؤسسة أن من لم يحصل على البطاقة الذكية لسيارته حتى الآن، فيمكنه التعبئة عبر بطاقة الماستر التي يحملها عامل المحطة بكمية 20 ليتراً للتعبئة الواحدة في اليوم، وتم حصر استخدام هذه البطاقات بالمحطات الحكومية، كما تم إضافة رصيد لكل سيارة تدخل إلى محافظة غير محافظتها في نفس اليوم بمخصص يعادل الكمية المعبأة من المحافظة المسافر إليها وبما لايتجاوز 40 ليتراً، مع اعتبار محافظتي دمشق وريفها دائرة واحدة.