أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية صباح اليوم الخميس، عن البدء بضخ كميات إضافية من مادة البنزين ومشتقات نفطية أخرى للمحافظات.
ونشرت الوزارة عبر حساباتها الرسمية إعلاناً أكدت فيه أنها بدأت بضخ كميات إضافية من البنزين والمشتقات النفطية إلى المحافظات إثر عودة مصفاة بانياس إلى العمل بعد وصول شحنات من النفط الخام.
وقال مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) المهندس أحمد الشماط لوكالة سانا إن “الشركة بدأت صباح اليوم زيادة كميات المشتقات النفطية في محطات الوقود بمحافظتي دمشق وريفها على أن تتم زيادة الضخ بشكل تدريجي إلى باقي المحافظات”، مبيناً أن زيادة كميات الضخ ستؤدي إلى انحسار تدريجي للازدحام الحاصل على محطات الوقود وعودة الأمور إلى ما كانت عليه.
وبحسب مصادر “أثر برس”، كانت مصفاة بانياس متوقفة عن العمل في الفترة الماضية وعادت للعمل منذ الأمس مع بدء وصول التوريدات.
وعاد وأكد بعدها مجلس الوزراء أن واقع تأمين المشتقات النفطية سيشهد تحسناً تدريجياً خلال الأيام القليلة القادمة مع بدء وصول التوريدات المتعاقد عليها حتى العودة إلى الوضع الطبيعي لجهة تأمين حاجة المواطنين والقطاعات الخدمية وتخفيف مظاهر الازدحام على محطات الوقود.
كما أكد بدوره رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، أن أزمة البنزين ستُحل خلال أيام قليلة، مشيراً إلى أن اتفاقيات مهمة جداً مع الدول الصديقة تم توقيعها فعلاً، وأن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سيتم في القريب العاجل، بل إن بعضها قيد التنفيذ.
وهنا أوضح أن هذه الاتفاقيات ستنعكس إيجاباً على توافر المواد الرئيسية، وأن الأثر لهذه الاتفاقيات سيلمسه المواطن من خلال توافر هذه المواد في الأسواق.
وتعاني المحافظات السورية من أزمة محروقات خانقة، اضطرت على إثرها وزارة النفط لتخفيض مخصصات كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24% لحين وصول التوريدات الجديدة، مرجعة السبب وراء ذلك إلى العقوبات والحصار الأمريكي الجائر، وبهدف إدارة المخزون المتوفر وفق أفضل شكل ممكن.