أثار موضوع “البوركيني” جدلاً واسعاً بعد أن انتقلت عدوى حظر ارتدائه على الشواطئ في أوروبا، وليحط رحاله على ما يبدو في لبنان كأول بلد عربي يضج بهذا الموضوع.
حيث انتشرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي منذ أيام قصة إمرأة لبنانية محجّبة منعت من السباحة في منتجع الـ Miramar السياحي في طرابلس، بسبب إرتدائها البوركيني “لباس سباحة مخصص للمحجبات”.
وفي التفاصيل التي ضجت بها مواقع التواصل في لبنان بعد أن نشرت نورا الزعيم “قصتها” التي حدثت في بلد يتمتع ويتميز بالحريات والتنوع الديني، حيث انتقد العديد من اللبنانيين تلك الواقعة، إذ حجزت نورا “صاحبة حدث ارتداء البوركيني” مع زوجها وابنها الصغير الذي يكاد لا يبلغ السنتين ليومين في منتجع سياحي في مدينة طرابلس في لبنان، إلا أنها فوجئت عند نزولها إلى الشاطئ بالحارس ينادي زوجها ليعلمه أنه لا يمكن لزوجته النزول بالبوركيني.
وعندما تجاهلت نورا الموضوع مؤكدةً أنها لم تخالف القانون ويحق لها كأي لبناني النزول إلى الشاطئ، أصر المسؤول مكرراً أن القانون يفرض ذلك، وأنه ممنوع النزول إلا بثياب البحر، على الرغم من كونها ترتدي لباس “البوركيني” المخصص للسباحة.
ورغم حالة الجدل الكبيرة التي أثارها الموضوع، فقد أكدت صاحبة القصة أن الأمر يتعلق فقط بحرية فردية مصانة بالدستور اللبناني لا أكثر ولا أقل.
وكانت عدد من الدول الأوروبية كفرنسا، إيطاليا وألمانيا قد حظرت النساء من ارتداء “البوركيني” على شواطئها.