نشرت صحية “التايمز” مقالاً تحليلياً كتبه، ديفيد تشارتر يقول فيه إن الرئيس دونالد ترامب كان يعرف عندما عين جون بولتون، مستشاراً للأمن القومي أنه يريد قصف إيران.
وكان ترامب متحفظاً على هذا المنهج لذلك عين في المنصب الجنرال ماكماستر، ولكن موقف ماكماستر الداعم للاتفاق النووي مع إيران عجل برحيله ليحل بولتون محله، وبعد شهر من تعيينه انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
ويرى ديفيد أن صعود بولتون إلى أعلى مناصب صناعة القرار في السياسة الأمريكية أدى إلى التوتر الحالي وإرسال قوات أمريكية إلى المنطقة، كما يرى أيضاً أن هذه التحركات دليل على خلاف بين ترامب ومستشار الأمن القومي في التعامل مع ملف إيران.
ويضيف الكاتب: “فقد أكد ترامب أنه لا يريد دخول حرب مع إيران لأنه يعتقد أن الولايات المتحدة دخلت في عدد كبير من النزاعات المكلفة”.
ويذكر الكاتب أن بولتون اختلف مع ترامب العام الماضي عندما قال إن القوات الأمريكية لابد أن تبقى في سورية حتى تنسحب القوات التابعة لإيران، ولا يزال الخلاف بينهما بشأن هذه المسألة قائماً.
وختم ديفيد مقاله بأنه يرى أن جون بولتون يقف وراء تصاعد التوتر مع إيران إلى درجة أن ترامب خشي من اندلاع حرب.