بعد إعلان كل من وزارة النفط والثروة المعدنية ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك توقيع مذكرة للاستفادة من البطاقة الذكية في توزيع بعض المواد الغذائية، أوضح معاون وزير التجارة الداخلية اللغط الذي أثير عقب ذلك.
حيث أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حمال شعيب أن السلة الغذائية “المدعومة” التي ستطرح مع بداية الشهر القادم في صالات السورية للتجارة لن توزع عبر البطاقة الذكية.
وأوضح شعيب أنه لا علاقة للسلة الغذائية بمذكرة التفاهم التي جرى توقيعها اليوم الخميس بين وزارتي التجارة الداخلية والنفط، حيث أن هناك من ربط بين توقيت توقيع المذكرة مع قرب طرح السلة في صالات السورية للتجارة.
كما لفت إلى أن المذكرة تأتي كخطوة استباقية تحسباً لأي طارئ قد يؤدي إلى نقص في توفر أي سلعة أساسية يحتاجها المواطن، مبيناً أنه طالما أن السلع متوفرة في صالات السورية للتجارة فلن يكون هناك حاجة لتوزيعها من خلال البطاقة الذكية.
وكانت كل من وزارة النفط والثروة المعدنية ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وقعتا يوم الخميس على مذكرة تفاهم بهدف تقديم الخدمات اللازمة المتعلقة بتقديم عدد من السلع والمواد الغذائية عبر نظام البطاقة الذكية، بغية توزيع الدعم على مستحقيه وكسر الاحتكار، وكحل أمثل بدلاً من البطاقات التموينية الورقية وما يشوبها من اخطاء التطبيق وعمليات التزوير، على أن يوجه الدعم للعائلات.
فيما سبق وأعلنت المؤسسة السورية للتجارة مؤخراً عن طرح سلة غذائية بقيمة 10 آلاف ليرة سورية في صالاتها ومنافذ البيع التابعة لها بمختلف المحافظات اعتباراً من بداية الشهر القادم، وتضم السلة: 5 كيلوغرام سكر أبيض و 3 كيلوغرام أرز و 3 كيلوغرام برغل و 1 كيلو غرام شعيرية و 1 كيلوغرام معكرونة و 1 كيلوغرام عدس مجروش و 1 كيلو غرام حمص حب و 1 كيلو غرام عدس حب و 2 ليتر زيت دوار الشمس و علبة سمنة.