ردّ “التحالف الدولي” على الاتهامات الروسية بشأن تدمير مدينة الرقة، نافياً مسؤولية طائراته تحويل الرقة إلى “مدينة أشباح”، كمدن ألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية.
حيث رفض الناطق باسم “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة، العقيد ريان ديلون، الاتهامات بمسؤولية “التحالف” عن استهداف المدنيين في الرقة، مضيفاً بأن التحالف يبذل جهوداً كبيرة أكثر من أي وقت مضى، من أجل عدم السماح بسقوط ضحايا من المدنيين.
وقال ديلون: “من بين كل الذخيرة التي استخدمناها خلال 3 سنوات، أقل من 1% بل وحتى فقط 0.3%، أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين”.
أما فيما يخص الدمار الذي حل بالمدينة، فأشار العقيد إلى أن الرقة كانت ساحة نزاع لعدد من الأطراف المتحاربة وذلك ما زاد نسب الدمار فيها.
وبحسب بيان صادر عن قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط أمس، فإن ما لا يقل عن 786 مدنياً قضوا بشكل “غير متعمد” بضربات طائرات “لتحالف” منذ بدء حملته على تنظيم ”داعش“ في آب 2014.
فيما أعلن “المرصد السوري” المعارض وفقاً لإحصاءاته عن سقوط أكثر من 2699 مدنياً بينهم 640 طفلاً، و466 امرأة إثر استهداف طائرات “التحالف الدولي” محافظات الرقة والحسكة وحلب وإدلب ودير الزور منذ الـ 23 من أيلول من العام 2014.