تساهم عدة أسباب في مقاومة الجسم لرجيم فقدان الوزن، أكثر من مجرد اتباع نظام غذائي غير سليم أو نمط حياة سيء، فالحالة الهرمونية المضطربة للإنسان قد تساهم بشكل غير مباشر في زيادة الوزن ومنع خسارة الدهون، ويجب اللجوء إلى تحاليل الدم لمعرفة مدى تأثير هذه الحالة على جسمكم.
وذكر موقع “صحتي”، مجموعة من التحاليل التي يجب إجرائها قبل البدء برجيم، وهي:
-تحاليل الكبد، فالكبد المرهق أو المعطل يمكن أن يساهم في تراكم السموم في الدم وظهور الالتهابات وزيادة السمنة وتراكم الدهون حول البطن.
-مستوى الدهون، فمن المعلوم أن المستويات المرتفعة من البروتين الدهني منخفض الكثافة والكوليسترول الكلي تشير إلى خطر على الصحة العامة، وليس فقط على عملية فقدان الوزن.
– اختبار الأنسولين: يمكن إجراء اختبار الجلوكوز في الدم الصائم وبعد الأكل، وهو قياس مستويات الأنسولين، فمن المعروف أن الأنسولين هو هرمون بناء الدهون، لذلك من المؤكد أن المستويات الزائدة تضمن تراكم الدهون في الجسم من جهة وتمنع تكسير الدهون كمصدر للطاقة من جهة أخرى.
– اختبار هرمون الغدة الدرقية، فارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض معدل التمثيل الغذائي، أي كمية الطاقة المحروقة دائما بشكل لا إرادي لعمل ضربات القلب والتفكير والتنفس وما إلى ذلك، كما أن ارتفاع نسبة هذا الهرمون لا تشكل أخباراً جيدة للباحثين عن فقدان الوزن.
– اختبارات الحديد: يعتمد فقدان الوزن على توفر العديد من العناصر الغذائية، ومن بينها الحديد، فإذا كان يعاني جسم الإنسان من نقص الحديد، فقد يشعر بالتعب والإرهاق الدائم، ويمكن لأخصائي التغذية تقديم المساعدة المطلوبة لمنع نقص الحديد عن طريق تغيير النظام الغذائي. هذا وقد أظهرت الدراسات أن تصحيح نقص الحديد يؤدي إلى فقدان الوزن.