قال خبير عسكري إن “اتفاقيات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الأخيرة لن تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط، بل ستزيد من صفقات بيع السلاح في المنطقة.
وذكر أمير بوخبوط في تقريره على موقع “ويللا” العبري، أن “المزيد من الأسلحة ستباع للدول التي اتفقت على التطبيع مع الكيان والسبب أن هذه الدول لديها أموال كثيرة، وتكمن مصلحتها في ترقية جيوشها، والأمريكيون كذلك معنيون ببيع أسلحتهم لهذه الدول، وكل ذلك وفق محدد أساسي عنوانه أن التفوق الأمني والعسكري “الإسرائيلي” لن يتضرر، رغم صفقات التسلح الجارية”.
وأضاف التقرير نقلاً عن مصدر أمني “إسرائيلي” رفيع قوله: “ما زلنا نرى الكثير من صفقات الأسلحة المتجددة، رغم استمرار الحفاظ على الميزة النوعية لـ”إسرائيل”، لأنها مهمة للغاية، وتستحق التقدير، وسوف نواصل صيانتها وتشغيلها في السنوات المقبلة، وأنا هادئ للغاية في هذا الشأن، بعيدا عن التعليق على بيع طائرة إف35 لدول عربية أخرى”.
وأضاف أنه “في أيلول، كشفت أوساط أمريكية وإماراتية أنهما تأملان في إبرام صفقة لبيع طائرات الشبح المتقدمة من طراز إف35 بحلول ديسمبر، والهدف هو صياغة مذكرة تفاهم يوم استقلال الإمارات في ذلك الشهر، مع العلم أن واشنطن تدرس سبل جعل الطائرات المتطورة التي صنعتها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية أكثر وضوحاً لأنظمة الرادار الإسرائيلية”.
وأشار إلى أنه “في الوقت الذي لم يتم فيه تحديد ما إذا كانت هذه تغييرات ستدخل على الطائرة، أو أن إسرائيل ستزودها برادارات جديدة، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن معارضته بيع الطائرات للإمارات، لكن الرئيس دونالد ترامب كشف أنه لن يواجه مشكلة في القيام بذلك”.
في ذات السياق، كشف ذات الموقع أنه “في ذروة الأزمة الاقتصادية الإسرائيلية، عمل وزير الحرب بيني غانتس على الترويج لصفقة سلاح الجو الأمريكي الضخمة في الولايات المتحدة عقب لقائه نظيره الأمريكي، وحاول تحقيق صفقة شراء الطائرات التي سترتبط بإرثه العسكري”.
التمويل أقل من 3.8 مليار دولار في السنة، فإن وزارة المالية ستكون الجهة المكلفة بسد الفجوة”.