أصدرت وزارة التعليم العالي تعليمات جديدة لتحويل إيفاد المعيدين إلى دول (الصين-الهند-إيران-روسيا) من منحة ليصبح على نفقة الدولة.
ووفقاً لكتاب صادر عن وزير التعليم فإن الوزارة اشترطت على الموفد الطالب لتحويل إيفاده على نفقة الدولة أن يتقدم بطلب شخصي إلى جامعته أو مديرية البعثات العلمية، مع إبراز وثيقة من الجامعة مصدقة من السفارة السورية في بلد الإيفاد تبين التاريخ الدقيق لانقطاع المنحة، مع تحويل الموفد على نفقة الدولة من تاريخ وصول الطلب إلى الجامعة (الموفد لمصلحتها) أو وصول الطلب إلى وزارة التعليم العالي بالنسبة لموفدي البعثات العلمية.
وأكدت الوزارة على عدم الموافقة على التحويل على نفقة الدولة لمن ينهي الماجستير مستقبلاً إلا بعد موافقة الوزارة المسبقة وفي حال توافر الاختصاص يحول إلى إيفاد داخلي.
أما فيما يخص قرار المنح والإيفاد، بينت معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا سحر الفاهوم، لصحيفة “الوطن” المحلية، أن الهدف من القرار هو الحصول على الموافقة الواضحة من الدولة (صاحبة المنحة) ووثيقة من الجامعة مصدقة من السفارة، وذلك بهدف تنظيم الأمر بشكل أكبر وخاصة مع وجود طلاب انتقلوا لجامعات خاصة، ومنهم اتخذوا قراراً من تلقاء نفسهم بالانتقال ليصار إلى تحويلهم على نفقة الجامعة مع وجود سبب أو مبرر لذلك، ضمن ما نص عليه كتاب الوزارة.
وأشارت الفاهوم إلى وجود عدد من الطلبة الموفدين إلى روسيا انتهت منحهم ولذلك اتخذ هذا القرار، مضيفة: هذا الأمر يختلف عن قرار الوزارة المتخذ بتحويل إيفاد الطلبة ممن عادوا للبلاد بسبب (كورونا) من الإيفاد الخارجي إلى الداخلي بشكل مؤقت أيضاً ريثما عاودت منحهم إلى الدول التي أوفدوا إليها.