قضى أمس الأحد، ثلاثة من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” إثر انفجار دراجة نارية في ريف الحسكة الجنوبي.
وأكدت “قسد” في بيان أصدرته أمس الأحد أنه “بتمام الساعة 5:40 من مساء اليوم الأحد، فجّرت خلايا تنظيم داعش الإرهابي دراجة نارية مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من دوار بانوراما على طريق أبيض – الحسكة”، مضيفة أن الانفجار تسبب بمقتل 3 من عناصرها.
وفي 13 تشرين الثاني الجاري، تبنى “داعش” استهداف صهاريج نفط تتبع لشركة “قاطرجي” ما أدى إلى مقتل سائق وإحراق 3 صهاريج، مضيفاً أن مسلحيه اشتبكوا مع دورية لـ”قسد” أثناء الهجوم على الصهاريج ما تسبب بمقتل عنصر وإصابة آخر.
وتأتي هجمات “داعش” المتكررة في مناطق سيطرة “قسد” المدعومة من واشنطن في الوقت الذي تؤكد فيه الأخيرة أن هدفها الأساسي من وجودها في سوريا هو القضاء على “داعش”.
وعام 2019 أعلنت “قسد” أنها تمكنت من القضاء على “داعش” في منطقة شرقي سوريا بالتعاون مع “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع التركية بأنها قضت على 8 عناصر من “الوحدات الكردية” شمالي سوريا والعراق، موضحة أنها قتلت 4 عناصر من “الوحدات الكردية” في مناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض، شمال شرقي سوريا، وقتلت 4 في منطقة شمالي العراق.
وتنتشر حالة توتر أمني في مناطق سيطرة “قسد” شمالي وشمال شرقي سوريا، جراء رفض وجودها من قبل أهالي الجزيرة السورية الذين شكلوا قوة عسكرية هدفها التخلص من سيطرة “قسد” على مناطقهم، إلى جانب الهجمات التركية التي تستهدف باستمرار تحركات ومقرات وقياديي “قسد” شمال شرقي سوريا.
يشار إلى أن “قسد” تتوجس من وصول ترامب إلى سدة الرئاسة، نظراً إلى القرارات التي اتخذها في فترة رئاسته (2017- 2021) التي قضت بسحب القوات الأمريكية من مناطق شمالي سوريا، وإعطاء أنقرة ضوءاً أخضر لشن عملية عسكرية في مناطق سيطرة “قسد” بمسمى عملية “نبع السلام”.