وجهت الرئاسة الجزائرية ضربة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برفضها بشكلٍ قاطع اقتراح تركي رسمي بأن يشارك أردوغان في افتتاح مسجد “كتشاوة” بعد انتهاء ترميمه.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “المحور اليومي” الجزائرية اليوم الثلاثاء، فإن رئاسة الجزائر رفضت مقترحاً من أنقرة بإعادة افتتاحه من طرف أردوغان خلال زيارته الأخيرة للجزائر، واكتفت الرئاسة بالسماح لزوجته فقط بزيارة المسجد رمزياً.
وأكدت الصحيفة، نقلاً عن مصادر جزائرية رسمية، أن التدشين الرسمي للمسجد الذي أعيد إغلاقه بعد الزيارة سيكون بالتوازي مع تدشين محطة مترو ساحة الشهداء خلال الأيام المقبلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركة “تيكا” التركية المنفذة لعملية ترميم المسجد كانت تريد استغلال الفرصة لتدشينه على يد الرئيس التركي، غير أن الرئاسة الجزائرية رفضت الاقتراح، حتى يُشرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تدشين المسجد بصحبة وفد وزاري، بقيادة الوزير الأول أحمد أويحيى، ووالي العاصمة عبد القادر زوخ.
ويعد مسجد كتشاوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية إذ يعود للعهد العثماني، بناه والي الجزائر خير الدين بربروس باشا في العام 1520، وأغلقته السلطات الجزائرية عام 2007 عقب زلزال ضرب العاصمة، لتعلن أنها ستعاود افتتاحه في الأيام المقبلة بعد أن انتهت أعمال الترميم.