أكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، أن جلسة مجلس الأمن حول إدلب كانت طارئة وغير مدرجة في المواعيد.
وأشار الجعفري خلال مداخلة على قناة “الميادين“، إلى أن تزامن الجلسة حول إدلب مع جلسة “صفقة القرن” ليس صدفة إنما للتغطية على الجلسة الخاصة بفلسطين، موضحاً أن “6 دول حالياً في مجلس الأمن برئاسة بلجيكا ينتمون لحلف شمال الأطلسي لذلك يُنفذ المجلس خطط الأطلسي”.
وتابع: “الولايات المتحدة ودول غربية تريد توريط تركيا في سورية لحسابات تتعلق بروسيا”.
واعتبر أن دول غربية تقول إن مسار أستانة لم يعد وارداً، مشدداً على أن أمربكا تريد القضاء على هذا المسار لا سيما مع تطورات إدلب، ورأى الجعفري أن الصراع السياسي تحوّل إلى تصعيد عسكري ولا يمكن التهدئة حالياً في إدلب.
يذكر أن قوات الاحتلال التركي أدخلت خلال اليومين الفائتين مزيداً من التعزيزات العسكرية لمساندة تنظيم “جبهة النصرة” المصنف على قائمة الإرهاب العالمي، بهدف عرقلة عمليات الجيش السوري المتسارعة والتي تهدف إلى إنهاء آخر معاقل “جبهة النصرة” في سورية.
بالمقابل يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية حيث تمكن أول أمس من استعادة السيطرة على طريق دمشق – حلب الدولي بشكل كامل.