اعتبر نائب وزير الخارجية السورية بشار الجعفري “أن ذهاب الرئيس الأسد للتصويت في دوما هو ذروة الإعلان عن النصر”.
وأكّد الجعفري في حديث مع قناة “الميادين” أنه وبعد 10 سنوات “كانت الحرب على سوريا سبباً لتبني مجلس الأمن 11 قراراً لمكافحة الإرهاب”، أشار إلى أنه و”منذ اليوم الأول كنا بحالة هجومية في مجلس الأمن لأن الحق معنا، مشيراً إلى أن دمشق عادت لتكون قبلة الدبلوماسية العربية”.
وأضاف قائلاً إن “الكثير من القوى التي طرحت نفسها على أنها معارضة، من اسطنبول إلى الرياض إلى الدوحة تفككت”، مشيراً إلى أن “سوريا اليوم وصلت إلى ذروة النصر وبقناعة أعدائها كما جاء على لسان المسؤولين في واشنطن، وإلى أن إعادة فتح السفارات في دمشق مؤشر على أن سوريا لم تعد كما كانت منذ 10 سنوات”.
وفي الحديث عن مجلس الأمن، قال الجعفري إنه “لولا وجود روسيا والصين في مجلس الأمن لكانت الأمور أسوأ مما هي عليه اليوم”، وإن “الغربيين شكّلوا خلال 9 سنوات 8 لجان للتدخل في الشؤون السورية”.
وعن العلاقات مع تركيا، أكّد الجعفري مجدداً أن “تركيا تحتل أراض في سوريا تعادل مساحتها 4 أضعاف مساحة الجولان”، وكشف عن “لقاءات أمنية حصلت بين سوريا وبين الأتراك لكنها لم تسفر عن شيء”، مشدداً على أن “قطع تركيا للمياه عن السوريين في شمال سوريا لا يعبر عن حسن الجوار”.
وكانت المستشارة الإعلامية للأسد، بثينة شعبان، تحدثت في أكثر من مناسبة إعلامية عن عقد لقاءات أمنية بين دمشق وأنقرة لكنها لم تقدم شيئًا، بحسب تعبيرها، ويعتبر الوجود العسكري التركي في شمال البلاد أحد أهم العثرات التي تقف في وجه التوصل لتسوية سياسية في البلاد.