أفادت وزارة الدفاع الروسية أن ضربة جوية روسية في سوريا قد أدت إلى إصابة زعيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) ومقتل إثنا عشر قيادياً ميدانياً لـ”الهيئة” وخمسين من حرسه.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف: “إن هذه الضربة جاءت بعد أن توصلت المخابرات العسكرية الروسية لموعد ومكان اجتماع لقيادات الهيئة ضم زعيمها أبو محمد الجولاني الذي فقد إحدى ذراعيه، وهو في حالة حرجة”.
وأضاف كوناشينكوف “إن مقاتلتين من طراز سو-34 وسو-35 نفذتا الضربة، والقادة الذين لقوا مصرعهم هم أبو سلمان السعودي، وأبو العباس، وأبو حسن المستشار العسكري لأبو محمد الجولاني، ووليد المصطفى، وأبو مجاهد”.
في سياق متصل، نفت “هيئة تحرير الشام” ما أعلنته موسكو أن زعيمها “أبو محمد الجولاني” قد أصيب بجروح خطرة في غارة روسية.
وأكدت “الهيئة” عبر تطبيق تلغرام أن الجولاني بصحة جيدة ويمارس مهامه الموكلة إليه بشكل كامل، نسأل الله أن يعينه عليها ويوفقه”.
يشار إلى أن وسائل إعلام عدّة تحدثت أكثر من مرة وفي مناسبات متعددة عن جرح “أبو محمد الجولاني”، ففي أيار من عام 2013 أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إصابته بجروح غير مميتة، وأن هذه الإصابات قد لحقت بقدمه.