تنطلق منافسات الجولة الثالثة من الدوري السوري الممتاز غداً الجمعة، والتي ستشهد عودة نادي الجزيرة فعلياً إلى المواجهات بعد استئناف قرار هبوطه إلى الدرجة الأولى.
ويعود الدوري السوري الممتاز يوم الجمعة بعد توقف دام لأكثر من 10 أيام بسبب مشاركة المنتخب السوري في دورة الأردن الوديّة ضمن ما يعرف بـ”أيام الفيفا”.
وفي دمشق يستضيف الوحدة بالكادر الإداري والفني الجديد بقيادة عمار الشمالي.
نادي أهلي حلب يحل ضيفاً ثقيلاً على “البرتقالة الدمشقية”، وسيسعى الوحدة لتسجيل فوزه الأول في الدوري، بينما أهلي حلب سيحاول كسب النقاط الثلاثة في مباراة تعتبر قمة الجولة.
القمة الثانية في هذه الجولة ستكون في حمص، حيث سيتواجه الكرامة مع الفتوة في ملعب الباسل، من حيث المبدأ فنظراً لما دفعه الفتوة من أموال باهظة لتشكيل فريق يظفر ببطولة الدوري فإنه عازم على تحقيق الفوز الذي يقرّبه مسافات أكبر من تحقيق الهدف في مشوارٍ صعب وطويل، أما إذا أراد التفريط بالنقاط كما حصل معه في حلب بالجولة السابقة فإن الأمور لن تنتهي على خير وقد يدفع ضريبة ذلك المدرب من حسابه الشخصي.
أمّا متصدر الدوري فريق جبلة فسيخوض مباراته الثالثة مع الجزيرة على أرضه، والتوقعات ستكون محصورة لمصلحة جبلة الأوفر حظاً في المباراة على الورق نظراً لعدم التجهيز المناسب للاعبي نادي الجزيرة بعد أن حُسمت مشاركته في الدوري الممتاز بعد بدء الدوري.
الجزيرة كما في المواسم السابقة سيلعب ثلاث مباريات في الأسبوع، وبذلك سيلعب الجمعة مع جبلة والثلاثاء مع حطين والجمعة مع الطليعة ضمن مباريات الأسبوع الرابع.
واعتبرت لجنة الاستئناف أن مباراته مع الوحدة خسرها قانوناً 3/0 حسب لجنة الأخلاق والانضباط.
وإلى الوثبة شريك جبلة في الصّدارة الذي سيحل ضيفاً على حطين في اللاذقية، المباراة تعني الكثير للوثبة ليستمر في الصّدارة، وحطين يأمل استمرار مسيرته التي بدأت بالفوز على جاره تشرين ليتجاوز كل الأزمات السّلبية التي تعصف بالنادي.
وفي حماة سيكون صراع القاع بين الطليعة مع المجد لفك الارتباط على سلم الترتيب في حال فوز أحدهما، أما في حال التعادل سيحافظان على تعادلهما بالنقاط وبخسارتين وتعادل.
وفي يوم السبت قمة أخرى سيكون الجيش مع ضيفه تشرين على ملعب الفيحاء للتنافس الكبير بين الفريقين في السنوات السابقة.
تشرين سيصل إلى دمشق بروح معنوية عالية بسبب تشكيّل الإدارة الجديدة التي تكفلت بتسديد عقود اللاعبين ورواتبهم، كما سيقوده مدرب الجيش السابق رأفت محمد الذي يدرك نقاط قوة وضعف منافسه بشكل كبير.