انتهت منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز بفوز السيتي على مضيفه وولفرهامبتون بثلاثة أهداف لهدف ليرتفع عدد أهداف المرحلة إلى 44 هدفاً بمعدل فاق الأربعة أهداف في المباراة الواحدة.
رباعية الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في فوز فريقه توتنهام بأرض ساوثمبتون بخمسة أهداف لاثنين الحدث الأبرز على الصعيد الفردي وقابلها الصناعة من اللاعب هاري كين في حدث فريد لم يحصل في مباراة سابقة أبداً.
خسارة اليونايتد بأرضه أمام كريستال بالاس بهدف لثلاثة أصابت عشاقه بالإحباط، واللافت أن بالاس حقق فوزين متتاليين على اليونايتد في أولد ترافورد للمرة الأولى تاريخياً، فبقي شريكاً في الصدارة بست نقاط، وهي المرة الخامسة التي يفتتح فيها الشياطين الحمر الدوري الممتاز بالخسارة.
ليستر حقق الفوز على بيرنلي بأربعة أهداف لاثنين فبقي متصدراً، فعاش مدربه رودجرز فرحة الانتصار المئة في الدوري الممتاز، وآرسنال حسم الديربي المصغر مع ويستهام بهدفين لهدف، فبقي على المسافة ذاتها من ليستر ولكل منهما ست نقاط، وكذلك إيفرتون مع المدرب أنشيلوتي بعد ترويض بروميتش بخمسة أهداف لاثنين سجل ثلاثة منها كالفيرت ليوين، فتصدر الهدافين بأربعة أهداف مع سون هيونغ مين، وسجل خميس رودريغز أول أهدافه في البريميرليغ.
والفريق الخامس الذي وصل للنقطة السادسة هو حامل اللقب ليفربول الذي فاز بأرض تشيلسي 2/صفر سجلهما ماني الذي لم يسجل من قبل في ستامفورد بريدج، فحقق الريدز الفوز الرابع توالياً على تشيلسي في الدوري معادلاً رقماً سابقاً تحقق زمن المدرب دالغليش، وتصدى أليسون حارس الريدز لجزاء هي الأولى مع الريدز في الوقت الذي أضاع جورجينيو للمرة الأولى.
المدرب غوارديولا تجنب الخسارة الثالثة أمام الخصم ذاته بعودته فائزاً بأرض وولفرهامبتون.
في بقية المباريات في الجولة الثانية فاز ليدز على فولهام بأربعة أهداف لثلاثة وهو الذي خسر أمام ليفربول بالنتيجة ذاتها في الجولة الأولى، وخسر نيوكاسل أمام ضيفه برايتون بثلاثية وتفوق أستون فيلا على ضيفه شيفلد يونايتد بهدف بعدما بدد الخاسر ركلة جزاء.
في الجولة الأولى فاز الضيوف في ست من ثماني مباريات وفي الجولة الثانية فازوا بخمس من عشر ومازال التعادل غائباً في ثماني عشرة مباراة.