أثر برس

الجولة السادسة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.. نسيان هموم المنتخب

by Athr Press M

يعود الدوري السوري الممتاز لكرة القدم للانطلاق من جديد، يوم غد الخميس، بعد توقف بسبب مشاركة المنتخب السوري للرجال بتصفيات كأس آسيا المزدوجة، ويأمل الجمهور أن تُقدِّم الفرق مستوى جيداً ينسيه هموم المنتخب.

حطين لتأمين الصدارة:

يلعب يوم غد حطين مع أهلي حلب في مباراة اعتاد الجمهور أن يستمتع بها كل موسم لما فيها من إثارة وندية، لا سيما وأن الفريقين يقدمان في الدوري الحالي عروض قوية وجميلة وخصوصاً حطين، في حين أن عروض الأهلي لم تتناسب بالشكل الذي يريده جمهوره مع نتائجه ويقدم مباريات جيدة؛ ولكنه لا ينال المراد.

المباراة تميل لصالح حطين بما يضمه من نجوم وبما تسلح به من معنويات كونه في الصدارة التي لم يصل إليها منذ زمن طويل وهو يريد الفوز للاستمرار بها بالإضافة إلى أن المباراة ستقام على أرضه وبين جمهوره المتعطش للقب الدوري ويبدو هذا الموسم قريباً منه، في حين يريد الأهلي الذي يعتمد مجموعة كبيرة من الشبان أن يفاجئ حطين ويقتنص منه التعادل على الأقل ويبقي نفسه في دائرة المنافسة.

حطين كما ذكرنا في الصدارة برصيد 12 نقطةً وأهلي حلب في المركز السابع بـ 6 نقاط.

في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً من دون أهداف وفاز أهلي حلب إياباً بهدف لحسن الدهان.

وتستأنف المباريات يوم الجمعة فيلتقي الفتوة مع الطليعة في دمشق ويستضيف الحرية في حلب فريق الوثبة.

هل يقع الفتوة في مطب الطليعة؟

يدرك الفتوة حامل لقب الموسم الماضي أن أي مطب يقع به أمام ضيفه الطليعة سيوسع الفارق بينه وبين المتصدر حطين وسيخدم الأندية الأخرى التي تليه على سلم الترتيب، وبذلك لن يكون أمامه سوى اللعب للفوز منتظراً أن يقدم أهلي حلب خدمة له ليعود للصدارة والمباراة أقرب إليه على الرغم من أن منافسه الطليعة تحسنت عروضه ونتائجه ولم يعد ذاك الفريق سهل المنال وقد يوقع الفتوة في مطبه ويتقدم للأمام ويدخل دائرة المنافسة بقوة.

الفتوة في المركز الثاني بـ 10 نقاط والطليعة في المركز السادس بـ 7 نقاط.

في الموسم الماضي خسر الفتوة على أرضه بهدف لباسل مصطفى مقابل هدفين لعميد بصيلة وعدي حسون وفاز إياباً بحماة بهدف لكرم عمران.

طموحات مختلفة:

في مباراة الطموحات والأحلام المختلفة يستضيف الحرية صاحب المركز الأخير من دون أي نقطة فريق الوثبة الرابع بـ 9 نقاط والذي لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن أو يدخل مرماه أي هدف بطموحات مختلفة الحرية لتحقيق أول فوز له أو للتعادل والظفر بأول نقطة ستكون مكسب له لو نالها والوثبة للفوز والاستمرار بالمنافسة التي اعتادها في المواسم الماضية إلى ما قبل نهاية الموسم.
المباراة ليست سهلة كما يظنها بعضهم، والفريقان مرشحان للفوز.

لم يلتق الفريقان في الموسم الماضي لوجود الحرية بالدرجة الأولى.

وتختتم المباريات يوم السبت بثلاث لقاءات في جبلة يستضيف فريقها جاره تشرين وفي حمص يحل الجيش ضيفاً على الكرامة وفي دمشق يستضيف الوحدة فريق الساحل.

ديربي الغليان:

كما هي عادة الفريقين كل موسم تصل مباراتهما إلى درجة الغليان سواء في أرض الملعب أو على المدرجات وهذا الموسم كل الاحتمالات مفتوحة ولا أفضلية لفريق على آخر ومن يلعب بهدوء ويستغل الفرص سيكون الفائز.

جبلة في المركز الثالث بـ 9 نقاط والذي لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن وهجومه هو الأقوى بتسجيله لـ 8 أهداف وتشرين في المركز الخامس بـ 8 نقاط وأرض الملعب لا تعترف في مباريات الديربي بفارق النقطة أو العشر نقاط والمدرجات ستكون مناصفة بين الجمهورين الطامحين باستمرار فريقيهما بالمنافسة.

لا أظت أن التعادل سيكون حاضراً في هذه المباراة.

في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً في اللاذقية بهدف تقدم جبلة بهدف محمد لولو وعادل لتشرين حسن أبو زينب وفاز تشرين إياباً بهدف لمحمد أسعد.

مباراة الذكريات الجميلة:

في حمص مباراة الذكريات الجميلة بين اثنين من كبار الكرة السورية الكرامة صاحب المركز التاسع بـ 4 نقاط ومن 4 تعادلات وخسارة أي أنه لم يذق طعم الفوز حتى الآن وبين الجيش صاحب المركز الثامن بـ 5 نقاط، والفريقان ما زالا يبحثان عن هويتهما وشخصيتهما المفقودتين حتى الآن وهما في مركزين لا يناسبان تاريخهما وعراقتهما وما حملاه من ألقاب عبر تاريخهما الطويل.

فنياً يقدم الكرامة عروض جميلة وقوية ولكن الأمتار الأخيرة تخذله فيفقد الفوز وربما استغل مدربه فترة التوقف وأوجد العلاج لهذه المعضلة والجيش يبقى قوياً بأسوأ ظروفه ويلعب باسمه الكبير عندما تغيب أسماء اللاعبين.

المباراة أقرب للكرامة وربما يظفر الجيش بالتعادل.

في الموسم الماضي فاز الجيش ذهاباً بثلاثة أهداف نظيفة لأسامة أومري ومؤمن ناجي ومحمد الواكد وفاز الكرامة إياباً بهدفين سجلهما علي غصن وتامر حاج محمد مقابل هدف لمازن العيسى.

مباراة الجريحين:

في دمشق مباراة الجريحين بين الوحدة صاحب المركز الحادي عشر بـ 3 نقاط والذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن وضيفه الساحل العاشر بـ 4 نقاط في مباراة نظرياً هي في صالح الوحدة على الرغم من تخبطاته الكثيرة التي يعانيها ويأمل بأن يجد نكهته ويعيد اكتشاف نفسه أمام الساحل الطامح هو الآخر لتحسين موقعه والابتعاد عن مراكز الخطر وهو قدم مباراة جميلة على الرغم من خسارته على أرضه أمام حطين وعلى مدربه الشديد أن يعرف كيف يتعامل مع خصمه وألا يخسر لأن أبناء طرطوس لا يطيقون صبراً على أي مدرب يخسر مرتين أو ثلاث مرات متتالية.

لم يلتق الفريقان في الموسم الماضي لوجود الساحل في الدرجة الأولى.

تقام جميع المباريات في الساعة الثانية ظهراً.

محسن عمران || أثر سبورت

اقرأ أيضاً