خاص || أثر برس أكد مراسل “أثر برس” في المنطقة الشرقية، دخول رتل مؤلف من ٢٠ سيارة تابعة للجيش السوري وتمركزه في مطار الطبقة العسكري، فيما عبر رتل مؤلف من ٤٠ سيارة سد الفرات نحو مدينتي “عين عيسى- عين عرب”، ضمن اتفاق عقدته الدولة السورية مع “قوات سوريا الديمقراطية”.
المطار الواقع إلى الجنوب مدينة الطبقة، كان قد أخلي من قبل الجيش السوري في ٢٤ من شهر آب للعام ٢٠١٤، بعد هجوم كثيف من تنظيم “داعش”، وظف فيه نحو ١٢ ألف مسلح، وتمكنت “قسد” بدعم أمريكي من دخول المطار في ١١ نيسان من العام ٢٠١٧.
وفي السياق ذاته، دخلت مجموعات من القوات السورية إلى القرى المحيطة بمدينة منبج في ريف حلب الشرقي، ونفت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام معارضة حول اعتراض قوات الاحتلال الأمريكي طريق الجيش السوري خلال عملية الانتشار، موضجة أن قوات الاحتلال ما تزال موجودة في قاعدتها غير الشرعية بالقرب من قرية “عون الدادات”، إضافة لوجودها في “مطاحن منبج”.
وبحسب المعلومات الخاصة بـ “أثر برس”، فإن القوات الأمريكية قد تخلي جزءاً كبيراً من نقاطها في ريف محافظتي الرقة وحلب، خلال المرحلة الأولى من عملية انسحابها من الأراضي السورية، لتبقى منتشرة مؤقتاً في ريف الحسكة الجنوبي وريف دير الزور.
فيما نقلت قوات الاحتلال التركي التي هددت بالاشتباك مع الجيش السوري، حشوداً عسكرية جديدة إلى القرى والنقاط الموجدة شمال نهر الساجور الذي يمثل خط الفصل في مناطق شمال منبج، إلا أن مصادر ميدانية استبعدت جنوح أنقرة نحو مثل هذه الخطوة، لأسباب تتعلق بتوافقاتها مع روسيا حول الملف السوري.
يشار إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه الدولة السورية مع “قسد”، جاء بعد فقدان الأخيرة الأمل بتحرك المجتمع الدولي لنجدتها من الاحتلال التركي، وأكد ذلك قائد المجلس العسكري في “عين عرب”، المدعو “عصمت شيخ حسن” في تصريح باللغة الكردية ترجمته “أثر برس” بالقول “تحدثنا مع مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية ولم يأبه بنا أحد، فقررنا التواصل مع دمشق بوساطة روسية ليتم الاتفاق”.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية