أثبتت نتائج فحوص الحمض النووي للجثامين التي استلمها الجيش اللبناني من تنظيم “داعش”، أن هذه الجثث تعود للعسكريين الذين كانوا قد اختطفوا من قبل التنظيم عام 2014، وذلك وفقاً لما أعلنه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن قائد الجيش التقى أهالي العسكريين في مكتبه بوزارة الدفاع ووضعهم في صورة التطورات، وأبلغهم رسمياً نتائج فحوص الحمض النووي التي أثبتت أن الجثامين تعود إلى أبنائهم، مشيرة إلى أن تشييع الجثامين سيكون يوم الجمعة القادم في وزارة الدفاع.
ففي 27 آب أعلن الجيش اللبناني عن عثوره على رفات 8 أشخاص في محلة وادي الدب بجرود عرسال ، مشيراً إلى أنه نقلها إلى المستشفى العسكري المركزي للتأكد من هوية أصحابها، كما تم لاحقاً العثور على رفات شخصين آخرين في جرود عرسال.
كما طلب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون حينها من السلطات المختصة إجراء التحقيقات الضرورية واللازمة، لتحديد المسؤوليات في قضية العسكريين.
يذكر أن قضية العسكرين اللبنانيين المخطوفين أخذت ضجة كبيرة بعد عملية تحرير جرود عرسال من “داعش”، خصوصاً بعدما أعلن عسكري في الجيش اللبناني أن أحد مسؤولي الحكومة اللبنانية هو الذي أمر بإيقاف عملية تحريرهم في حين كانت المعلومات تؤكد أنهم أحياء، كما أن الجيش اللبناني تمكن وقتها من تحديد مكان وجودهم.