تحدث مصدر مسؤول في منفذ جديدة يابوس الحدودي مع لبنان عن موضوع فتح الحدود السورية ـ اللبنانية أمام حركة المواطنين وفي الاتجاهين، والتي أغلقت بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأكد المصدر لموقع “الوطن أون لاين”، أن الوضع ما زال كما هو عليه ولا يوجد أي تغير بالإجراءات من الجانب السوري، موضحاً أنه تم التواصل مع الجانب اللبناني على الحدود والذي أكد أنه لم ترده أي تعليمات حتى الآن أيضاُ من حكومته فيما يخص موضوع فتح الحدود.
وكان السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، أوضح أن هذه المسألة تقتضي الدراسة للمصلحة العامة والوضع الحالي، والإغلاق الطويل ليس من مصلحة أي من البلدين، وهذا يحتاج للدراسة من الجهات المعنية.
وتناقلت وسائل إعلامية أخبار عن مصدر سوري مسؤول أن الحدود السورية مع لبنان ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر نتيجة أسباب صحية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، واقتصادية لمنع التهريب للمواد الغذائية.
وكشفت مصادر لبنانية لموقع “B2B” أنه بعد إعادة عمل مطار بيروت والرحلات الجوية أمس الأربعاء، تم فرض العديد من الشروط والتعليمات للسفر من وإلى لبنان، وتحديداً ما يخص سفر السوريين من وإلى مطار بيروت، من خلال مجموعة اشتراطات ترتبط بوضع السوري والبلد القادم أو المغادر إليه.
ولفت المصدر إلى أن الأمور مازالت ضبابية بعد إعلان فتح مطار بيروت لاستقبال الرحلات بنسبة 10%، مؤكداً أنه لا يمكن الحديث حالياً عن مدى استفادة السوريين بقرار فتح المطار.
في سياقٍ منفصل، أكد المصدر في منفذ جديدة يابوس أن قانون “قيصر” لم يؤثر على حركة البضائع، وأن عدد الشاحنات التي تدخل يومياً إلى البلاد تتراوح ما بين 70 إلى 80% محملة بالبضائع المختلفة، مؤكداً أن حركة نقل البضائع طبيعية ما بين الجانبيين حتى أن هناك إلحاح لبناني في استمرار نقل البضائع ما بين البلدين.
وأعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في وقت سابق أن الدول المجاورة مستهدفة بقانون “قيصر” مثل سورية، لافتاً إلى أنه يمكن الخروج من المشاكل التي يسببه القانون بتضامن تلك الدول.
وكانت السلطات اللبنانية قد فتحت الحدود مع سورية لأيام محددة خلال الفترة الماضية، لاستقبال اللبنانيين وعائلاتهم الراغبين بالعودة إلى لبنان.