خاص|| أثر برس شنت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية يوم أمس هجوماً هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة على محطة لنقل الغاز تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بريف الحسكة الجنوبي.
الهجوم على المحطة الواقعة بالقرب من قرية “الشمساني”، بين مدينتي الشدادي ومركدة بريف الحسكة الجنوبي استخدمت فيه القذائف الصاروخية”RBG”، والأسلحة الرشاشة، ما تسبب بمقتل عنصر من “قسد” وإصابة آخرين بجروح، قبل أن تنسحب المجموعة نحو عمق منطقة البادية التي تربط أرياف المحافظات الشرقية.
وقالت مصادر “أثر” إن الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه على المحطة، يأتي ضمن سلسلة الهجمات التي تنفذها مجموعات يُعتقد أنها ترتبط بتنظيم “داعش”، على خطوط نقل الغاز التي تربط الحقول الواقعة في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، وكان الأسبوع الماضي قد شهد تفجير عبوة ناسفة استهدف خط الغاز الرابط بين حقلي العزبة والجفرة بريف دير الزور الشمالي، فيما سبق ذلك تعرض خط الغاز بالقرب من “تل الجحيف”، الواقع بريف دير الزور الشمالي الغربي لعدة هجمات بتفجير عبوات ناسفة.
ولم تعلن “قسد” عن حجم خسائرها البشرية في الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من ليل أمس، دون إمكانية العثور على أي معلومات تشير لمكان أو هوية الجهة المنفذة للهجوم.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية