خاص|| أثر برس تواصل “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، فرض حصارها على قرية “مجيبرة”، الواقعة بريف الحسكة الشرقي لليوم السادس على التوالي، بعد فشلها في اقتحام القرية بسبب مقاومة سكانها وتبادلهم لإطلاق النار مع “قسد”، لأكثر من مرة.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها “أثر”، فقد فرضت “قسد” حصاراً على القرية بهدف الضغط على السكان لتسليم شبان رفضوا التجنيد القسري في صفوفها وفقاً لما تسميه بـ”قانون الدفاع الذاتي”، في حين أن عدداً من شبان القرية الذين اشتبكوا مع مجموعاتها لمنعها من اقتحام القرية عدة مرات تمكنوا من إعطاب عربتين مصفحتين، إضافة إلى جرح ثلاثة من عناصرها.
وقالت مصادر عشائرية إن سكان القرية المتحدرين من قبيلة “الشرابيين”، العربية تواصلوا مع وجهاء المنطقة بهدف إنهاء التوتر الأمني والحصار الذي فرضته “قسد”، على القرية ومنعها دخول الخبز والمواد الغذائية الأساسية، إضافة لمنع خروج الحالات الإسعافية من القرية.
ويتزامن ذلك مع حصار تفرضه “قسد”، على قريتي “الصبحة – أبريهة”، في ريف دير الزور الشرقي على خلفية المظاهرات التي خرجت يوم أمس، والتي قتلت فيها مجموعات ما يسمى بـ “المجلس دير الزور العسكري”، التابع لـ”قسد”، شاب وطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت “قسد” قد فرضت حصاراً خلال الشهر الماضي على قرية “باوع”، التابعة لناحية “تل براك”، بريف الحسكة الشرقي، وسبقها أيضاً فرض حصار على قرية “الشركة”، في ريف الرقة الشمالي، حيث يعتبر فرض الحصار وخنق السكان واحدة من العقوبات الجماعية التي تمارسها “قسد”، بحق السكان في القرى التي لا ترضخ لها.
المنطقة الشرقية