كشف رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، عن وجود مسلحين من “جبهة النصرة” على حدود بلاده مع سوريا، لافتاً إلى أن الحكومة الأردنية متخوفة من دخولهم إلى أراضيها.
وأكد الرزاز يوم أمس الأحد في تصريحات صحفية خلال زيارة عمل إلى الحدود الشمالية أن الحكومة الأردنية تؤكد بشكل قاطع وجود فصائل معارضة في مخيمات النازحين السوريين قرب الأردن، مؤكداً أن بلاده تعتبر هذا الأمر تهديداً لأمنها.
حيث قال: “هناك تهديد أمني ولن نستطيع أن نقرر أو نفرز من هو مواطن سوري أعزل ومسالم ومن هو غير ذلك، وقد واجهنا مثل هذه السيناريوهات في وقت سابق ولا نريد تكرارها مجدداً”.
وفي وقت سابق أكدت صحيفة “الوطن” السورية أن مسلحي “جبهة النصرة” يجبرون المدنيين الخارجين من مناطق سيطرتهم على التوجه إلى الحدود الأردنية ليتمكنوا من الهروب بينهم.
وورد حديث سابقاً عن انتشار معسكرات تدريبية أمريكية لتدريب مقاتلي الفصائل في مخيمات اللاجئين.
وفي سياق منفصل، نقلت صحيفة “الرأي” الأردنية عن مسؤول أردني أن العملية العسكرية التي تشنها القوات السورية في الجنوب السوري لم تؤثر على أمن الأردن.