أظهرت بيانات حديثة للحكومية الأسترالية أن عدد سكانها سيسجل 25 مليون نسمة، قبل نحو عقد من الموعد المتوقع لذلك، في ظل جذب مئات الآلاف من المهاجرين سنوياً.
وكشفت البيانات أن كل دقيقة يصل شخص للعيش في أستراليا، مما عزز الطلب على كل شيء من المنازل إلى السيارات والمدارس والمستشفيات، ورفع التوقعات الاقتصادية للبلاد.
وبحسب تقديرات المكتب الأسترالي للإحصاءات فإن من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 26 مليون نسمة، خلال 3 أعوام استناداً إلى الاتجاهات الراهنة.
وأثارت الزيادة السريعة في أعداد المهاجرين نقاشاً بشأن الأثر الاقتصادي والاجتماعي للهجرة، في ظل عدم ملائمة البنية التحتية، مما أدى لتكدس المدن، بينما عرقل اتساع سوق العمل نمو الأجور.
وأظهر أحدث إحصاء رسمي لعدد السكان أن النجاح الاقتصادي لأستراليا كان قائماً على الهجرة، إذ ولد أكثر من ثلث السكان في الخارج، وكشف نفس الإحصاء أن بريطانيا والصين ونيوزيلندا والهند هي أهم البلدان التي يأتي منها المهاجرين.
ونشر في حزيران الفائت المكتب الأسترالي للإحصاءات دراسة منفصلة أظهرت أن الهجرة تشكل 62 بالمئة من النمو الإجمالي في عدد السكان، بينما تشكل زيادة السكان الطبيعية 38%.