نفى رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، المعلومات التي وردت حول إبرام اتفاق بين “أسامة بن لادن” والحكومة.
حيث قال الفيصل في حديث صحفي: “إذا قرأت المقابلة التي أجراها بن لادن مع مجلة تدعم الجهاديين، فإنه يصف خلالها المعركة العسكرية الأولى التي شارك بها في أفغانستان وكان في بلدة صغيرة بالقرب من الحدود الباكستانية”.
وأضاف الفيصل “إن بن لادن أشار في حواره إلى أن الملائكة نزلوا وهزموا القوات السوفييتية”، مشيراً إلى أن “بن لادن” أعطي هالة المقاتل دون أن يكون كذلك، فهو ليس له علاقة بالحملة ضد الاتحاد السوفييتي، إلا أنه كان يجلب المال والمعدات الطبية ومعدات البناء لأنه كان يملك شركة تعمل في هذا المجال، ويبدو هذا من وصفه لأول معركة له في أفغانستان والتي كان خلالها “نائماً” على حد تعبيره.
وختم الفيصل مشدداً أن “بن لادن” لم يكن أبداً في خدمة السعودية، لأنهم كانوا حريصين على عدم إعطاء الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت أي سبب لاتهامهم بدعم “المجاهدين” في أفغانستان، حسب قوله.