أثر برس

اتفاق سوري-روسي لتأمين خط بحري ثابت لتصدير الحمضيات

by Athr Press H

اتفقت سورية وروسيا على تأمين خط بحري ثابت ومنتظم لتصدير الحمضيات بين ميناء “اللاذقية” وميناء “نوفوروسيسك” في روسيا، على أن يبدأ العمل به في 12 كانون الثاني 2020.

وصرّح مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ابراهيم ميده، لإذاعة “المدينة إف إم” بأنه بعد مباحثات بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والهيئة مع الجانب الروسي، تم التوصل لاتفاق تأمين خط بحري ثابت، ومن خلال هذا الخط سيسير رحلتين شهرياً تحملان 3 آلاف طن من الحمضيات إلى ميناء “نوفوروسيسك” ثم براً إلى موسكو، وذلك خلال 10 أيام وبتكلفة بسيطة جداً.

وأكد مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات مؤخراً أن عدداً من رجال الأعمال الكبار في القرم وباقي روسيا أبدوا استعدادهم لشحن الحمضيات السورية وإبرام عقودها، لكن مشكلتهم هي النقل.

وحينها لفت ميده إلى أن الهيئة تعمل على خطة تسويقية متكاملة لتصدير الحمضيات بشكل خاص والمنتجات الزراعية بشكل عام، وهذه الخطة اعتمدت من خلال مصفوفة تنفيذية في رئاسة مجلس الوزراء، ومن أهم بنودها تطبيق نظام الاعتمادية، الذي يقوم على 3 مراحل، وهي اعتمادية المزارع والحقول واعتمادية مراكز الفرز والتوضيب واعتمادية الشركات المصدرة.

كما نوه ميده بأن نظام الاعتمادية هو عبارة عن مجموعة من المعايير العالمية التي يجب أن تتوفر في مكان المزرعة مثلاً، وأن تكون المواصفات بالنسبة للجودة والمواصفات الأخرى مطابقة للمواصفات العالمية.

وأعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية في وقت سابق، أن الحمضيات في البلاد خالية تقريباً من المواد التي تدخل في تركيب المبيدات الحشرية والفطرية والأعشاب، مشددةً على أن عدداً من الاختبارات التي جرت بالتعاون مع شركة مسجلة في سورية لمنح شهادات الجودة للمنتجات الزراعية، أظهرت أنها خالية من جميع المواد الضارة بالصحة.

وخلال العام الفائت، أعلن رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى يالطا الاقتصادي الدولي، أندرية نزاروف عن إنشاء مركز لتصدير الحمضيات في محافظة اللاذقية إلى روسيا عبر موانئ جزيرة القرم، مضيفاً أنه سيتم توريد الحمضيات عن طريق البحر إلى القرم وبعد ذلك إلى باقي مناطق روسيا.

ويعاني مزارعو الحمضيات في سورية أزمات متكررة في تصريف المحصول الذي يفوق إنتاجه حاجة الاستهلاك المحلي، وغالباً ما تصل تكاليف الإنتاج إلى ما يقارب سعر المبيع لتبقى أرباح المزارع في أضيق الحدود، وأحياناً يكون البيع أقل من الكلفة.

وفي مطلع الشهر الجاري، أكد مسؤول جمركي أنه من المتوقع أن تنشط حركة التبادل التجاري بين سورية والعراق خلال الأيام المقبلة، وخاصة تصدير الحمضيات السورية للعراق.

أثر برس

اقرأ أيضاً