140
أقدم طفل يمني يبلغ من العمر 11 عاماً، على الانتحار، وذلك امتثالاً لأوامر لعبة “الحوت الأزرق” ليدخل مرحلة جديدة فيها.
ووفقاً لموقع “الشاهد” اليمني، فإن الحادثة المذكورة تعد “الأولى” في العاصمة اليمنية صنعاء منذ انتشار اللعبة الخطيرة في البلاد.
ونقل الموقع المذكور عن شخص قريب من أسرة الطفل قوله: “إن أهالي الطفل لا يرغبون الكشف عن سبب وفاة ابنهم الذي انتحر بسبب لعبة الحوت الأزرق”.
وتستهدف لعبة “الحوت الأزرق” الأطفال والمراهقين، وتتكون من مجموعة من التحديات تمتد لـ50 يوماً، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب قتل نفسه.
يشار إلى أن بلدان عربية كثيرة شهدت حالات انتحار بسبب اللعبة المذكورة، كان آخرها في مصر حيث أقدم نجل النائب البرلماني المصري خالد الفخراني على الانتحار متأثراً بها.