استقبل وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أكبر خاجي، في دمشق وناقشا المستجدات المرتبطة بالشأن السوري والإقليمي والدولي.
وأكد خاجي، خلال لقاءه مع المعلم أن انتشار الجيش السوري في المناطق الحدودية مع تركيا يرسخ الأمن والهدوء والاستقرار في الأراضي السورية كافة، وفقاً لما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أمس الثلاثاء، أشار خاجي إلى أن زيارته إلى سورية تأتي في إطار اللقاءات السياسية التي تجري بشكل دوري مع المسؤولين السوريين من أجل مناقشة ومتابعة آخر التطورات والمستجدات السياسية المرتبطة بالشأن السوري والشأنين الإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تتناول آخر التطورات والمستجدات المرتبطة بالشأنين السياسي والميداني في سورية إضافة إلى الملف الليبي، مشيراً إلى أن “هناك وجهات نظر متقاربة بين الجانبين حول تطورات الساحة الليبية”.
وحول الموقف الإيراني من الاعتداءات الأمريكية المستمرة على الأراضي السورية والعراقية التي كان آخرها الاعتداء على الحشد الشعبي في العراق والموقف من الاعتداءات الإسرائيلية على سورية قال خاجي: “إن الموقفين الإيراني والسوري متقاربان بهذا الشأن وقد استنكرت إيران خلال لقاء أنقرة بشكل كامل الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على سورية”.
كما تحدث خاجي عن الوجود الأمريكي اللاشرعي في سورية، حيث أكد أن إيران وسورية تعارضان وترفضان بشكل كامل أي وجود للقوات الأمريكية على الأراضي السورية مبيناً أن الوجود الأمريكي في المنطقة عاد بالوبال على الولايات المتحدة.
وتأتي زيارة خاجي إلى سورية في ظل التأكيد المستمر من قبل الجانبين الإيراني والسوري على متانة العلاقات التي تربط بين الطرفين.