في تعليق جديد على اتفاقية التعاون العسكري التي عُقدت بين سورية وإيران الأسبوع الفائت، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن التعاون بين سورية وإيران ليس جديداً مشدداً على أن هذا التعاون سيبقى مضطرداً ومستمراً.
وقال موسوي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: “إن تعاوننا العسكري مع سورية ليس أمراً جديداً ولنا منذ أمد بعيد علاقات ثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وإن هذا التعاون يشهد نمواً مضطرداً منذ انتصار الثورة الإسلامية”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وتابع موسوي: “إن هذا التعاون يحظى بأهمية بالغة في المرحلة الجديدة التي تواجه فيها الحكومة والشعب السوري اعتداءات خارجية وإرهاباً موجهاً من قبل قوى إقليمية ودولية”.
وأضاف أن “إيران متواجدة في سورية بدعوة من حكومتها وشعبها وأن هذه الاتفاقيات تأتي في هذا السياق وستستمر هذه الاتفاقيات والتعاون السياسي والعسكري والاقتصادي الواسع مع الحكومة والشعب السوري أكثر فأكثر حتى دحر الجماعات الإرهابية عن الأراضي التي تحتلها”.
يشار إلى أنه يوم الأربعاء الفائت وقع وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، اتفاقية تعاون عسكري شامل بين البلدين، نصت على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق، وتناولت الأوضاع في سورية وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية.