جددت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، تأكيدها بأن المستشارين الإيرانيين المتواجدين في سوريا، للمساعدة في الحرب ضد الإرهاب، لن يخرجوا إلا في حالة واحدة فقط وهي بعد طلب الحكومة السورية ذلك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريحات نشرتها مع وكالة “بانا” الإيرانية: “دخولنا إلى سوريا جاء بناء على طلب الحكومة السورية، وسنخرج منها في حال شعرنا باستقرار نسبي هناك”.
وأضاف قاسمي: “نعلم بوضوح ما هي مصالحنا وننطلق نحوها، تماماً مثلما تتبع الحكومة الروسية مصالحها في جميع أنحاء العالم”.
وأشار المتحدث إلى أن “ما تتناقله بعض وسائل الإعلام في الكيان الإسرائيلي أو وسائل الإعلام الأخرى يصب في إطار الحرب النفسية لتشويه صورة إيران وعلاقاتها الخارجية إلى جانب الضغوط الاقتصادية والضغط على أفكار الرأي العام العالمية، وهي تهدف للتأثير سلباً على التعاون الإيراني الروسي المؤثر في سوريا”.
وجزم قاسمي: “لا أحد يستطيع إجبارنا على الخروج من سوريا، فوجودنا وجود شرعي وبطلب من الحكومة السورية”.
وكان قاسمي، قد قال في مؤتمر صحفي سابق: “إن بلاده ستبقى في سوريا لأن وجودها شرعي وبطلب من الحكومة السورية”، مطالباً بخروج القوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية.