جددت وزارة الخارجية الإيرانية تأكيدها بأن لسورية الحق بفرض سيادتها الوطنية على كل أراضيها.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحات له اليوم نقلتها وسائل إعلام إيرانية أن “مسار عملية أستانة هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية وأكثرها سهولة لإعادة السلام والاستقرار إليها”.
وأعلن موسوي أن “إيران تجري اتصالات مع روسيا وتركيا وتؤكد خلال هذه الاتصالات أن آلية آستانة هي الأفضل حتى الآن لإيجاد حل سياسي في محافظة إدلب”.
كما أشار إلى أن “الخارجية الإيرانية تواصل مشاوراتها بشأن القرار النهائي حول قمة طهران التي سيشارك فيها رؤساء إيران وروسيا وتركيا لمناقشة تطورات الأزمة في سورية”.
وتأتي تلك التصريحات في ظل المساعي التركية لحماية “جبهة النصرة” المصنفة على قائمة الإرهاب العالمي في إدلب وعرقلة عمليات الجيش السوري هناك.
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الفائت عن توصله مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى وثيقة مشتركة تتضمن الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب، بعد معارك عنيفة أدت إلى مقتل 59 عسكري تركي.