قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن “طهران سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران”.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم الإثنين إن “زملاءنا في منظمة الطاقة الذرية وأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي قدموا الإيضاحات اللازمة وقاموا بدراسة شاملة للقضية لكنهم لم يصلوا إلى استنتاج نهائي”.
وتابع موسوي: “فيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا وأصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط أي حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران رد حازم ومهم وسيرون أن زمن اضرب واهرب قد ولىّ”.
كما أكد موسوي أن إيران “لن تتجاهل بسهولة أي تقرير أينما ينشر وستأخذه على محمل الجد خاصة لو طرح ادعاء ما يحمّل المسؤولية أحداً أو دولة ما وستتم دراسته في التحقيقات الأمنية من قبل إيران”.
وأشار موسوي إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية سيقدمان تقريراً كاملاً “وسنقوم وفقا لنتائج التحقيقات باتخاذ الردود والإجراءات اللازمة”.
وكانت قد أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، في بداية الشهر الجاري، أن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وقع في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي من الجيل المتطور، وأتلف معدات دقيقة.