أثر برس

الخارجية السورية: الأنباء عن استخدام الجيش سلاح كيميائي في ريف اللاذقية كاذبة

by Athr Press Z

 

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن بعض وسائل الإعلام المعارضة حاولت الترويج لخبر مفاده بأن الدولة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في ريف اللاذقية، مشددة على أن هذا الخبر كاذب.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين قوله: “إن المجموعات الإرهابية المسلحة وبعض وسائل الإعلام التابعة لها وبتوجيهات من مشغليها تناقلت خبراً كاذباً مفبركاً عن استخدام الجيش السوري سلاحاً كيميائياً ببلدة كباني في ريف اللاذقية”.

وأضاف المصدر أن “الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً ولأنها تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة السامة مناقضاً لالتزاماتها الأخلاقية والدولية”.

كما نقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله: “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلاً وتؤكد أنها عارية تماماً من الصحة” لافتاً إلى أن الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” يستخدمون هذا الأسلوب في كل معركة يخسرون فيها.

وفي وقت سابق، كشفت الصحفية الأسترالية المستقلة كاتلين جونستون حقائق حول وثيقة تفضح دور منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” في هذا الصدد مؤكدة أن المنظمة قامت بالتكتم على تقرير لخبراء مهندسين يشير بوضوح إلى مسؤولية الفصائل المسلحة عن الهجوم الكيميائي في مدينة دوما في ريف دمشق.

ونقلت جونستون عن خبير مهندس، من ولاية ألاباما الأمريكية تأكيده على أنه تم استخدام جثث ضحايا قتلوا في مكان آخر لعرضهم على أنهم ضحايا الاستفزاز الكيميائي في دوما وأنه تم تمثيل المشهد كله من قبل المسلحين وأعضاء الدعاية الإعلامية، مشيراً إلى أنه تم قتل 34 شخصاً في مكان آخر وبظروف غامضة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت مسبقاً أن مسلحي “النصرة” والفصائل المسلحة يحضرون لاستفزاز كيميائي في أرياف حماة واللاذقية وإدلب، وذلك بعد كشفها عن وصول خبراء فرنسيين وبلجيكيين إلى ريف إدلب لمساعدة “النصرة” وعناصر “الخوذ البيضاء” في تركيب الأسلحة الكيميائية.

اقرأ أيضاً