أدانت الخارجية السورية احتجاز الولايات المتحدة الأمريكية لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مؤكدة أن هذا السلوك هو “قرصنة دولية”.
وأصدرت الخارجية بياناً جاء فيه “تدين الجمهورية العربية السورية بشدة قيام الولايات المتحدة الأمريكية باحتجاز طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلها إلى ولاية فلوريدا الأمريكية”.
وأضافت أن “سوريا تؤكد أن هذا السلوك الأمريكي هو عملية قرصنة دولية، ويشكل انتهاكاً صارخاً للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة الدول”، متابعة أن “حكومة الجمهورية العربية السورية تعلن مجدداً وقوفها إلى جانب حكومة وشعب فنزويلا البوليفارية في مواجهة الغطرسة الأمريكية، والمحاولات الغربية للتدخل في شؤونها الداخلية”.
وكانت شبكة “CNN” الأمريكية قد أفادت قبل أيام بأن “الولايات المتحدة احتجزت الطائرة بعد ثبوت أن شراءها كان انتهاكاً للعقوبات الأمريكية”.
ووفق سجلات الطيران، فالطائرة من طراز “داسو فالكون 900″، وتقدر تكلفتها بنحو 13 مليون دولار، وكانت تُجرى لهل إصلاحات دورية في جمهورية الدومينيكان، في الوقت الذي شاركت فيه وكالات فيدرالية عدة في عملية الاستيلاء على الطائرة، بما في ذلك تحقيقات الأمن الداخلي، ووكلاء التجارة، ومكتب الصناعة والأمن، ووزارة العدل، وقد عمل المسؤولون الأمريكيون بتعاون وثيق مع السلطات في جمهورية الدومينيكان، التي أخطرت فنزويلا بعملية احتجاز الطائرة.
وفي نيسان الفائت، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجديد العقوبات على فنزويلا، وذلك قبل أسابيع قليلة من إعادة انتخاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رئيساً لفنزويلا في تموز الفائت.