الخارجية العراقية تعلّق على الضربة الأمريكية لسوريا وتحذّر من تداعياتها

أوضح وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن أي تصعيد في سوريا سينعكس سلباً على أمن واستقرار المنطقة كلها.

ووفقاً لوسائل إعلام عراقية، فإن الجعفري قال في اتصال هاتفي مع القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان: “إن أي تصعيد في سوريا سينعكس سلباً على أمن واستقرار المنطقة برمتها وسيمنح الإرهاب فرصة لاستعادة نشاطه بعد هزيمته التي تلقـاها في العراق وتراجعه في سوريا، وشجاعة السلم أهم من شجاعة الحرب”.

وجاء في بيان صادر عن الجعفري أن سوليفان قدّم إيضاحاً لتفاصيل العملية العسكرية التي قامت بها كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا، زاعماً أن الضربة “استهدفت منشآت خاصة بالأسلحة الكيمياوية”.

وأكد الجعفري في بيانه على جملة من النقاط ينطلق منها العراق في رؤيته للحل في سوريا، والتي تتمثـل في “ضرورة تغليب الحل السياسي للأزمة السورية، وأن الشعب السوري هو الذي يحدد مصيره بنفسه”.

وكانت كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا اتهموا دمشق بأنها استخدمت الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، دون وجود أدلةعلى الاتهام المذكور.

يذكر أن أمريكا، نفّذت مدعومة بطائرات بريطانية وفرنسية، فجر أمس السبت، ضربات صاروخية استهدفت خلالها مواقع متعددة في دمشق وريفها من جهة وفي المنطقة الوسطى من جهة أخرى، الأمر الذي قوبل برد ناري مكثف من قبل الدفاعات الجوية السورية.