أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن بعض مقاتلي المعارضة في غوطة دمشق الشرقية مستعدون لمغادرتها مع عائلاتهم، في الوقت الذي يرفض بعضهم هذا الخيار.
وقال الجنرال فلاديمير زولوتوخين المتحدث باسم المركز للصحفيين: “نتلقى من الجانب السوري معلومات مفادها أنه في ظل الوضع الإنساني المتدهور في الغوطة الشرقية، يفكر بعض المسلحين بجدية في الخروج من المنطقة عبر ممر آمن، في حين ينظر البعض الآخر منهم إلى ذلك على أنه خيانة”.
من جهته، نفى حمزة بيرقدار المتحدث العسكري باسم “جيش الإسلام”، إجراء أي مفاوضات على الخروج من الغوطة الشرقية بموجب الاقتراح الروسي.
ونقلت “رويترز” عنه قوله في رسالة نصية اليوم الأربعاء: “لا توجد أي مفاوضات حول هذا الموضوع، وفصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها” على حد تعبيره.
ويعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم جلسة طارئة بطلب من بريطانيا وفرنسا، لبحث الوضع في الغوطة الشرقية، التي تسعى القوات السورية لاستعادة السيطرة عليها.