كشف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن واشنطن تناقش موضوع الطرف الذي سيحل محلها عندما تخرج من سوريا، وذلك وفقاً لما أكدته وكالة الصحافة الفرنسية “أ.ف.ب”.
ولفت ماتيس إلى أن واشنطن تتحدث في نقاشاتها عن شركائهم الأكراد بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، حيث قال رداً على سؤال عما إذا كان الجيش الأميركي ملتزماً بدعم المقاتلين الأكراد: “نجري مشاورات مع حلفائنا وشركائنا الآن وسنعمل على ذلك”.
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن البيان الذي صدر عن “البنتاغون” الخميس والذي أكد أن “المهمة العسكرية الأميركية في سوريا لم تتغير وأن العسكريين الأميركيين باقون في هذا البلد في الوقت الحاضر”، يناقش العديد من القضايا حيث يعتبر مصير آلاف السوريين الأكراد أحد أهم هذه القضايا.
ويأتي هذا بعدما أعلن البيت الأبيض الخميس 5\6\2018 أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا لن يدوم طويلاً وذلك في ظل حديث فرنسا عن إرسال قواتها إلى سوريا لمساعدة الأكراد الأمر الذي أغضب تركيا.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا وأمريكا وتركيا يشتركون بعضويتهم في حلف “الناتو”، الذي أعلن المتحدث باسمه نهاية شباط الفائت بأنه أرسل قواته إلى تركيا لمساعدتها في عملياتها العسكرية ضد الأكراد.
وفي سياق منفصل اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على التنسيق المشترك بينهما في سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الطرفان وأحاط خلاله بوتين ماكرون بجميع تفاصيل القمة الثلاثية بين (تركيا وإيران وروسيا) في أنقرة.