أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن بلاده لن تقدم أي دعم عسكري لتركيا في محافظة إدلب.
وقال إسبر خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين: “إن الولايات المتحدة ستسعى إلى زيادة مساعداتها الإنسانية إلى تركيا في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل 33 جندياً تركيا في إدلب الأسبوع الماضي” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وعندما وُجه له سؤال حول ما إذا كانت المساعدات الأمريكية ستشمل الدعم الجوي، أجاب إسبر: “لا”.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أنه “بحث مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الوضع في سورية، وأن الناتو أكد استعداده لأي طارئ قد يحدث”.
ويأتي كلام إسبر، بعدما توجهت أنقرة إلى واشنطن بطلب تزويدها بمنظومات الدفاع الجوي “باتريوت” لنشرها على الحدود التركية المقابلة لمحافظة إدلب، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها أنه سيبحث هذا الطلب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال السبت الماضي، إنه تحدث “كثيراً” مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول الوضع في سورية، وبحثا أيضاً طلب أنقرة تزويدها بمنظومات “باتريوت” للدفاع الجوي، لنشرها لاحقاً على الحدود مع سورية مقابل إدلب.
يذكر أنه في 17 شباط الفائت وجه ترامب، دعوة إلى روسيا لوقف دعمها إلى الجيش السوري في إدلب، في حين ردت الرئاسة الروسية على هذا الطلب بقولها: “إن القوات المسلحة الروسية والمستشارين الروس يواصلون دعم القوات المسلحة في الجمهورية العربية السورية في الحرب ضد الإرهابيين”.