وجه منسق وزارة الدفاع الإسرائيلي “يوآف مردخاي” انتقاداً للرئيس الفلسطيني محمود عباس لأنه أرسل مساعدات طبية ومادية لفنزويلا، بينما قطاع غزة يعاني من نقص شديد بالأدوية.
وقال “مردخاي”: “نُسلّط اهتمام السلطة الفلسطينية على أنّ السفر من رام الله إلى غزة يستغرق ساعة فقط، بينما المسافة بين فنزويلا ورام الله تفوق 10,000 كلم، وأن أمريكا اللاتينية تبعد أكثر من 10,000 كلم عن رام الله، بينما قطاع غزة مجاور لها”.
ورد وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي على كلام “مردخاي” بأنّه يتم استخدام 15 مليون دولار تمّ التبرع بها من قبل فنزويلا من أجل بناء مستشفى عيون في بلدة ترمسعيا، بالقرب من رام الله، والآن فنزويلا تعاني من نقص بالغذاء والأدوية، نتيجة تصاعد المعركة السياسية حول مستقبل البلاد، لذلك تم إرسال 3 شاحنات من المعدات الطبية إلى فنزويلا.
والجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الفنزويلية أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”، عام 2009 احتجاجاً على الهجوم الإسرائيليّ على قطاع غزة.
كما طردت الحكومة الفنزويلية سفير”إسرائيل” في كراكاس احتجاجاً على الهجوم العسكري الإسرائيلي في 27 كانون الأوّل على قطاع غزة.
وفي السياق ذاته يعاني قطاع غزة من نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية، وذلك في ظل الاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينييون من “إسرائيل” حيث تمنع السلطة الفلسطينية عنهم المساعدات والخدمات باستمرار، وذلك بالتزامن مع الاتهام الذي وجهتهة “حركة حماس” للسلطة الفلسطينية المتعلق بالحد من المساعدات لأهالي القطاع.