أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعات المسلحة في ريف إدلب تواصل خروقاتها بقصف مواقع الجيش السوري، ومحاولة التسلل إليها.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء يوري بورينكوف: “إن الجماعات الإرهابية قصفت قبل يومين 66 مرة مواقع الجيش السوري في منطقة وقف التصعيد في إدلب” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وأضاف أنه “بسبب تفاقم الوضع في المنطقة، توقفت في 18 كانون الثاني عملية انسحاب المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة إلى مناطق سيطرة الجيش السوري”، مشيراً إلى أنه في الفترة من 13 تشرين الثاني، غادر منطقة وقف التصعيد 1490 شخصا و63 سيارة وآلية نقل زراعية.
وتابع رئيس مركز المصالحة الروسي أن “جبهة النصرة” تواصل مهاجمة مواقع الجيش السوري في ريف حلب بهدف تقويض نظام وقف إطلاق النار الذي تم فرضه بعد الاتفاقات الروسية-التركية.
ودعا المركز الروسي، متزعمي الجماعات المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات والعودة إلى طريق التسوية السلمية في المناطق التي تخضع لسيطرتهم وعدم منع خروج السكان المدنيين عبر معابر الخروج المعلنة.
كما تحدث بورينكوف، عن محاولة مجموعة من “جبهة النصرة” في 17 الشهر الجاري الاعتداء على مواقع للجيش السوري في ريف إدلب، مشيراً إلى أن هذه المجموعة قوامها 50 مسلحاً ومدعومة بالمدرعات و6 دبابات.
يشار إلى أن خروقات المجموعات المسلحة الموجودة في إدلب والمدعومة من قبل تركيا، جاءت بعدما طلبت الأخيرة من روسيا توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار في المحافظة، في حين يعمل الجيش السوري على التصدي لهذه الخروقات ومنعهم من تحقيق أهدافهم.