نفت وزارة الدفاع الروسية صحة الأخبار التي روجت لها بعض وسائل الإعلام المعارضة والتي أفادت بأن القوات السورية تستخدم الأسلحة الكيميائية في ريف اللاذقية.
وقالت الدفاع الروسية: “ليس هناك ما يثير الدهشة أن تسعى الخارجية الأمريكية لفرض كذبة أخرى على العالم بشأن هجوم كيميائي في إدلب، وتلك الروايات غطاء سياسي لتحركات الإرهابيين” وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنك” الروسية.
وأضاف رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء فيكتور كوبتشيشين أنه “لا يزال هناك احتمال كبير بأن الجماعات المسلحة غير الشرعية ستحضر لاستخدام المواد السامة من أجل اتهام القوات السورية لاحقاً باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين” وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنك” الروسية.
من جهتها نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن المصدر قوله: “واضح أن هذه الأخبار المفبركة والعارية عن الصحة ما هي إلا مقدمة لجوقة الكذب والنفاق الغربية لتنسج على نفس المنوال وتبدأ بالتهديد والوعيد ضد الدولة السورية”.
كما أكد المصدر أن “الجمهورية العربية السورية تشدد أنها على يقين بأن ما يجري الآن من هذه حملة الأكاذيب هذه ما هو إلا محاولة مكررة من بعض الدول الغربية والتابعة للولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف الضغط عن الإرهابيين في إدلب ومحاولة لتأخير تقدم الجيش في تلك المناطق”.
ويأتي انتشار هذه الأخبار بالتزامن مع عملية عسكرية بدأتها القوات السورية في ريف حماة الشمالي، حيث تمكنت خلالها من استعادة عدد من القرى والنقاط الاستراتيجية.