أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها وجهت ضربات جوية على مواقع تابعة لـ”جبهة النصرة” في محافظة إدلب، وذلك بالتنسيق مع الجانب التركي.
ونقلت “روسيا اليوم” بياناً عن الدفاع الروسية جاء فيه: “وجهت طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية يوم 13 آذار وبالتنسيق مع الجانب التركي، ضربة جوية دقيقة إلى مستودع أسلحة وذخائر تابع لجبهة النصرة في إدلب” حسب بيان الوزارة.
وأضاف البيان: “وبحسب معلومات مؤكدة عبر قنوات عدة، نقل المسلحون قبل ذلك إلى المستودع دفعة من الطائرات المسيرة الضاربة، وخطط الإرهابيون لاستخدامها في شن هجوم جوي على قاعدة حميميم الروسية”.
ويتزامن هذا التنسيق بين روسيا وتركيا في إدلب مع عدة اجتماعات بين مسؤولين أتراك وروس أكدوا الأخيرين خلالها على عدم التزام أنقرة باتفاق إدلب، وأن الدولة السورية مصرة على استعادة المحافظة.
كما تأتي هذه الضربات الروسية في ظل تزايد خروقات “النصرة” لاتفاق إدلب، ورفضها للانسحاب من المنطقة “منزوعة السلاح”، حيث أكدت عدة وسائل إعلام معارضة أن تركيا كان لها دور كبير بانتشار “النصرة” في إدلب.