استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الأربعاء وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، بما فيهم حركة “حماس”.
ووفقاً لما ورد في قناة الرئاسة السورية الرسمية على موقع “تلغرام” ضم الوفد الفلسطيني أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، وأمين عام الجبهة الشعبية-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي، وأمين عام منظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس، وأمين عام حركة فتح الانتفاضة الأستاذ زياد الصغير، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، وأمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية يوسف مقدح، وعضو مكتب حركة حماس السياسي الدكتور خليل الحية، والسفير الفلسطيني في سوريا الدكتور سمير الرفاعي.
أكد الرئيس بشار الأسد، أنه “سوريا لم تُغيّر من مواقفها الداعمة للمقاومة بأيّ شكلٍ من الأشكال، وذلك انطلاقاً من المبادئ والقناعة العميقة للشعب السوري بقضية المقاومة من جانب، وانطلاقاً من المصلحة من جانب آخر، لأنّ المصلحة تقتضي أن نكون مع المقاومة، فالمقاومة ليست وجهة نظر بل هي مبدأ وأساس لاستعادة الحقوق”.
على حين أكد أعضاء الوفد أن سوريا هي العمق الاستراتيجي لفلسطين، لذلك فإنّ جميع الفصائل والقوى الفلسطينية تقف مع سوريا.
وعقب اللقاء أجرى بعض أعضاء الوفد وعلى رأسهم الدكتور خليل الحيّة، مؤتمراً صحافياً، شدد في الحيّة على أن قرار “حماس” بالعودة إلى دمشق، تم اتخاذه ضمن أروقة الحركة وبالإجماع، مؤكداً أنه كان بمباركة وتشجيع قطري وتركي.
وعن التقارير التي أكدت وجود خلافات بين أعضاء الحركة بما بخص قرار إعادة العلاقات مع الدولة السورية، أكد الحيّة أن الآن يوجد إجماع بين أطراف “حماس” على هذا القرار، مشدداً على أن “الأخطاء القديمة كافة طويناها وفتحنا صفحة جديدة”.