استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الأربعاء، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له، في دمشق.
وبحث الرئيس بشار الأسد مع وزير الخارجية الإماراتي، العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات والتعاون القائم بينهما في عدد من المجالات، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب ما نشرته رئاسة الجمهورية السوريّة.
وأكّد الرئيس الأسد أنّ العلاقات بين سوريا والإمارات تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصبّ في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها، مشيراً إلى أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية.
بدوره، أكّد ابن زايد دعم بلاده لاستقرار سوريا وسيادتها على كلّ أراضيها، معبّراً عن ثقة الإمارات في أن الشعب السوري يستطيع بفضل إرادته أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها.
ونقل الوزير الإماراتي للرئيس الأسد تحيات محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، مشدداً على أنّ الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستمرار التشاور والتنسيق مع سوريا في مختلف القضايا.
وهذه الزيارة هي الثانية لوزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا، إذ أعلنت رئاسة الجمهورية السوريّة في 9 من شهر تشرين الثاني 2021، عن استقبال الرئيس بشار الأسد لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، برفقة خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.
وجرى في اللقاء حينها، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصاً في القطاعات الحيوية لتعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات.
وفي كانون الثاني 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن “خطوة إعادة السفارة تؤكّد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي”.
أثر برس