على وقع الاحتجاجات الشعبية الدائرة في لبنان والعراق منذ فترة، وجه الرئيس لإيراني حسن روحاني إصبع الاتهام لبلد يريد استغلال التظاهرات لتأجيج الأوضاع أكثر.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن روحاني، وجه الاتهام للولايات المتحدة الأمريكية بالسعي إلى استغلال موجة التظاهرات والاحتجاجات في كل من العراق ولبنان وتحويلها إلى حرب واضطرابات.
وقال الرئيس الإيراني في تصريح صحفي اليوم الخميس: إن “هدف الولايات المتحدة في المنطقة هو السيطرة على النفط ونهب ثروات المسلمين”.
وتابع: “اعتبار الولايات المتحدة دولة صديقة يعتبر خطأ استراتيجي”، معرباً بالوقت نفسه عن أسفه لـ “مد بعض الدول يد الصداقة نحو الكيان الإسرائيلي”.
وشدد روحاني على أن “أمريكا وإسرائيل” هما المسؤولتان عن الحروب وسفك الدماء في المنطقة منذ ثلاثة عقود.
وختم الرئيس الإيراني كلامه معتبراً أن “أمريكا لم تعد القوة، التي لا تقهر، وقوتها اليوم ليست أكبر من السابق”.
وكان، رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية اللواء محمد باقري، اعتبر أيضاً قبل أيام، أن ما يجري في لبنان والعراق، يكمن خلفه عدة دول تسعى لخلق الفوضى وركوب موجة ما يحدث لتنفيذ مخططاتها.
وكانت الخارجية الإيرانية قد اعتبرت أيضاً، أن ما يجري في لبنان يكمن خلفه عدة دول تريد الفوضى، لا سيما أمريكا والكيان الإسرائيلي، ودعت الشعب اللبناني إلى الوحدة والحفاظ على الاستقرار في بلد.
تجدر الإشارة إلى أن كل من لبنان والعراق، يشهدان تظاهرات وقطع طرقات، للمطالبة بتحسن الوضع المعيشي وتوفير فرص عمل وغيرها من المطالب.