أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن بلاده أصبحت آمنة رغم الوضع الخطير جراء الأزمات والنزاعات القائمة في دول الجوار، بفضل ما وصفها بـ “جهود الجيش وميثاق المصالحة بعد الأزمة الأمنية في تسعينيات القرن الماضي”.
إذ قال الرئيس الجزائري في رسالة للجزائريين بمناسبة “يوم الشهيد”: “إن الأمن أضحى معززاً اليوم في شتى ربوع البلاد، رغم الوضع المتأزم والخطير المحيط بها بفضل الوئام والمصالحة الوطنية وتضحيات الجيش الوطني الشعبي”.
وطالب بوتفليقة الشباب الجزائري أن يستلهموا في مثل هذا اليوم من تضحيات الشهيد، لكي يستمروا في بناء الجزائر التي استشهد من أجلها مليون ونصف مليون من أعز أبنائها وبناتها.
وحشدت الجزائر خلال السنوات الماضية، عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع مالي والنيجر وليبيا وتونس، لمنع تسلل الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح من هذه الدول المضطربة أمنياً إلى أراضيها.
وتخلد الجزائر سنوياً في 18 شباط، ذكرى الشهداء الذين قتلوا على يد الاستعمار الفرنسي خلال الثورة التحريرية “1954- 1962”.