تحدثت صحيفة “النهار” اللبنانية، عن أن الرئيس اللبناني ميشيل عون كشف عن سعي دول عربية كثيرة لإعادة علاقاتها المقطوعة مع سورية.
ووفقاً للصحيفة المذكورة فإن عون قال: “هناك دول عربية كثيرة تسعى لإعادة علاقاتها المقطوعة مع سورية، حتى أن بعض هذه الدول تطلب من دول ثالثة التوسط لها لإعادة المياه إلى مجاريها مع دمشق”.
ورداً على انتقاد بعض وزراء الحكومة اللبنانية لزيارة بعض من زملائهم إلى دمشق، على سبيل المثال زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين في لبنان صالح الغريب إلى العاصمة السورية الاثنين الفائت، قال الرئيس اللبناني: “هناك اتصالات من دول عربية عدة لإعادة علاقاتها مع سورية، وثمة من يجري وساطات من أجل ذلك، فيما نحن مختلفون على مصلحة لبنان العليا”.
وتابع عون كلامه قائلاً: “على حدودنا الجنوبية يقوم وطن قومي يهودي، وفي سورية ثمة محاولة لإعطاء الأكراد وطناً شرق الفرات، وهذا مثير للقلق فما الذي يمنع إيجاد ثغرات واستغلال النازحين السوريين الموجودين في لبنان لخلق مشاكل لنا في الداخل لاستكمال هكذا مشروع تقسيمي، خصوصاً وأن مجتمعنا التعددي نقيض لإسرائيل، فهل سيتحملوننا ونحن النقيض؟ هذا الموضوع خطير”.
وشدد عون على ضرورة إقامة علاقة خاصة مع أي بلد مجاور وخاصة سورية، مستغرباً في الوقت نفسه من منظمات الأمم المتحدة التي تساعد اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان، لكنها لا تساعدهم في سورية.
وكانت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، قد أعلنت أن هناك نيّة لدى الرئيس اللبناني ميشيل عون لزيارة نظيره السوري بشار الأسد في دمشق، دون تحديد الزمان حتى اللحظة.